تجمع قرطبة يناقش الرسالتين الثقافية والإعلامية لمسيرات العودة

ناقش تجمع قرطبة الثقافي، خلال لقاءه الشهري الذي عقد مساء الأربعاء بمدينة غزة، مدى محافظة مسيرات العودة القائمة على حدود قطاع غزة، على إيصال الرسالة الثقافية والإعلامية الحقيقية التي تعزز سلمية التظاهر، مع عدد من المختصين، وبحضور أعضاء وأصدقاء التجمع من المثقفين والكتاب والإعلاميين.

وتحدث يسري درويش مسؤول اللجنة الثقافية في الهيئة القيادية لمسيرة العودة، عن الجهد الوطني المبذول من أجل إبراز الحالة الثقافية الحاصلة على حدود غزة، مؤكدا على أن الفلسطينيين نجحوا في الحفاظ على سلمية المسيرات وتوحيد العلم الفلسطيني في مختلف الفعاليات.
وأكد درويش خلال اللقاء الذي ترعاه أكاديمية الشامبيونز، أن هناك تنظيماً عالياً لإحياء كافة الفعاليات والأنشطة ذات العلاقة بالتراث الفلسطيني داخل خيام العودة المقامة على الحدود الشرقية لقطاع غزة، لافتاً إلى أن هناك جهوداً فردية يبذلها المبدعون والمثقفون والفنانون على الحدود، الأمر الذي يؤكد صدق انتماء الفنانين الفلسطينيين لقضيتهم.
بدوره، تحدث الإعلامي حازم البنا مراسل قناة الغد العربي، عن الجهود المبذولة من أجل إيصال الصحفي الفلسطيني لرسالة المسيرات المنظمة منذ 6 أسابيع على الحدود.
وقال البنا: "إن الصحفي الفلسطيني لا ينفك عن توصيل الرسالة مهما كانت حجم التحديات التي يواجهها، ورغم حالة الاستهداف التي أدت إلى استشهاد الصحفيين ياسر مرتجى وأحمد أبو حسين".
ودعا البنا، الهيئة القيادية لمسيرات العودة بضرورة إجراء تقييم للرسالة الإعلامية الموجهة إلى العالم، وأهمية وضع استراتيجة إعلامية تدعم الحق الفلسطيني في أرضه، وتوصل رسالة اللاجئين الفلسطينيين.
في الوقت ذاته قدم الشاعر ناصر عطا الله قصائد من كتابه حديث الطباعة الذي يحمل عنوان: (ما يشغلني)، ذات الطابع الوطني، مؤكدا على أن الشاعر الفلسطيني لا ينفك عن تجيسد حالة النضال التي يقودها الشعب الفلسطيني منذ نكتبه الأولى عام 1948 في مختلف أماكن تواجده.
فيما قدم الفنان والملحن محمد عكيلة، عزفاً موسيقياً على آلة العود، لعدد من الأغاني الوطنية والشعبية، التي حظيت باهتمام وتصفيق الحضور.
وناقش أعضاء الفريق مع ضيوف اللقاء، سبل الارتقاء بالحالة الثقافية والفنية على الحدود، وأهمية توحيد الجهود وتنظيمها بشكل يخدم الغاية المرجوة من هذه المسيرات والمتعلقة بإيصال رسالة إلى العالم مفادها أن الفلسطينيين يحبون الحياة ما استطاعوا إليها سبيلا.


تم عمل هذا الموقع بواسطة